اكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلة الجمعة

✿

يومنا هذا فيه فضيلتان:
"فضيلة يوم الجمعة"
"فضيلة كونه في عشر ذي الحجة"

أيضًا فيه ساعة استجابة؛ لا يوفقها أحد يدعو إلا استجيب له - كثير من العلماء قالوا أنها بعد العصر -

أكثروا في هذا اليوم من الأعمال الصالحة، ومن الأعمال الصالحة : الدعاء🌿

اللَّهُمَّ يا رَبَّ المُستَضعَفِينَ، وناصرَ المَظْلُومِينَ، ورافعَ البلاءِ عن عبادِكَ المُؤمنِينَ، نسألُكَ بأسمائِكَ الحُسنى وصفاتِكَ العُلا أن تكونَ لأهلِ غزّةَ عونًا ونصيرًا، وسندًا وظهيرًا.

اللَّهُمَّ كما نجَّيتَ نُوحًا من الغرقِ، ونجَّيتَ إبراهيمَ من النارِ، ونجَّيتَ موسى من فرعونَ وجنودِهِ، ونجَّيتَ يوسفَ من الجُبِّ والسِّجنِ، ونجَّيتَ يونسَ من بطنِ الحوتِ، ونجَّيتَ محمدًا ﷺ من كيدِ الكافرينَ، نجِّ أهلَ غزّةَ من بطشِ الظالمينَ، واحفظْهُم بحفظِكَ، واكلأْهُم برعايتِكَ، وارفعْ عنهُمُ البلاءَ والكربَ يا أرحمَ الراحمينَ.

اللَّهُمَّ إنَّهُم في كربٍ عظيمٍ، فارحمْ دُموعَ الأطفالِ، وصَيحاتِ النساءِ، وأنينَ الجرحى، وألمَ الثكالى، وأمِّنْ روعَهُم، وأفرِغْ عليهم صبرًا، وثبِّتْ أقدامَهُم، وسدِّدْ رميَهُم، وكُنْ لهم وليًّا ونصيرًا.

اللَّهُمَّ اجعلْ لهم من كلِّ ضيقٍ مخرجًا، ومن كلِّ همٍّ فرجًا، ومن كلِّ بأسٍ عافيةً، ومن كلِّ ظلمٍ عدلًا ونصرًا، عاجلًا غيرَ آجلٍ.

اللَّهُمَّ عليكَ بالظالمينَ المُتجبّرينَ، أرِنا فيهم قدرتَكَ، وخُذْهُم أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ، واجعلْ بأسَهُم بينهم شديدًا، واجعلْ تدبيرَهم تدميرًا عليهم، وانصُرْ عبادَكَ المظلومينَ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وبالإجابةِ جديرٌ.

اللَّهُمَّ أنتَ حسبُهُم وكفى، وأنتَ ناصرُهُم فلا يُخذلون، وأنتَ وليُّهُم فلا يُظلمون، وأنتَ راحمُهُم فلا يُقهَرون، فكُنْ معهم ولا تكُنْ عليهم، وانصرْهُم بنصرِكَ الذي وعدتَ، إنَّكَ لا تُخلفُ الميعادَ.

14 شهيداً وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي في خانيونس.

عُرف من الشهداء :
ميار محمود الأسطل
أحمد نعيم الأسطل
محمود نائل مصران
نائل غازي مصران
سمية نائل مصران
داليا زكي مصران
شيماء نائل مصران
سهام نائل مصران
ريم نائل مصران
محمد أكرم الأسطل
مراد أكرم الأسطل
حبيب أكرم الأسطل
نعمة أكرم الأسطل

إنا لله وإنا إليه راجعون

قتل الشيخ المجاهد‏ نائل بن غازي وأهله، تقبلهم الله في الشهداء، ورفع درجته في عليين، وجمعنا بهم في الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً..

‏أحسن الله عزاء الأمة ومن بقي من أهله، وجبر الله قلوبنا وقلوبهم على فراقهم، أخلف اللهم الأمة من أمثاله طلبة علمٍ مجاهدين.

رحم الله الشيخ الكريم أبا محمود نائل غازي مصران..

أفلت مرتين من قصف إسرائيلي، آخرهما أول أمس.. ثم استوفى الرجل أجله اليوم، فارتقى شهيدا حميدا سعيدا إن شاء الله..

وقد والله مات الميتة التي يتمناها كل مسلم:

1. مات شهيدا في معركة حق وباطل لا لبس فيها

2. مات مع جميع أهله وأولاده في قصف واحد.. فلم يبق منهم من يحزن على من راح.. وإنما انتقل الجميع -بإذن الله- من دار الشقاء إلى دار السعادة.. معا، في لحظة واحدة..

3. مات ثابتا حتى اللحظة الأخيرة.. فمن نظر في منشوراته وكلامه رأى رجلا لم يفت في عضده طول الحرب ولا قسوة النزوح ولا شدة الجوع.. مات وهو يعظ ويكتب عن الثبات وعن اليقين!

فوالله، لو كانت الميتة بالخيار، ما اخترت سوى هذه الميتة.. شهادة في ثبات، وشهادة مع أهلي وولدي دفعة واحدة.. لا أخشى عليهم من بعدي ولا يتحسرون علي.

رحم الله أبا محمود.. ورفعه في عليين، وتقبله في الصالحين، ورزقه مجاورة النبيين والصديقين.. وجزاه عن قضية المسلمين وغزة خير ما يجزي عباده العاملين.. وشفى صدورنا من الصهاينة وأوليائهم وعملائهم أجمعين..

هذه قناة الشيخ الشهيد نائل غازي مصران

https://www.tg-me.com/dr_naelgazy

أرجو من الجميع أن يحتفظ بمادتها عنده، وأن ينشرها، عسى أن يقيض الله لها شابا باحثا يخرجها في كتاب ليخلد كلام الشهيد، وينتفع به الناس.. فإن فيها نموذجا لثبات عزيز، حتى اللحظة الأخيرة!!

دعوة خاصة لكل من شاهد هذا الفيديو

ٱللَّهُ أَكْبَرُ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ،
ٱللَّهُ أَكْبَرُ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ ٱلْحَمْدُ.

كَـبِّرُوْا لِـيَبْلُغَ تَـكْبِيرُكُمْ عَـنَانَ ٱلسَّمَاءِ،
كَبِّرُوْا، فَإِنَّ ٱللَّهَ عَظِيْمٌ يَسْتَحِقُّ ٱلثَّنَاءَ🌿

فَضْلُ التَّسْبِيحِ.

يستوقفني أنّ من السبعة الذين يُظلّهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظلّه: «ورجُلاً ذكرَ الله خاليًا ففاضت عيناه» ..

‏إذا كانت الدمعة في الخفاء - لأجل الله - ترفع مقام العبد عند ربّه فكيف بغيرها من العبادات؟ كيف بمجاهدة النفس في الخلوات؟ كيف بالصبر عن محارم الله؟

تصدق قبل أن لاتجد من يقبلها منك

في هذا الحَديثِ يأمُرُنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن نُبادرَ بإخراجِ الزَّكاةِ والصَّدقةِ، قبْلَ أنْ يأتيَ علينا زمانٌ يَكثُرُ فيه المالُ، ويكونُ ذلك قُرْبَ قِيامِ السَّاعةِ كما في الصَّحيحَينِ مِن حَديثِ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه، وهو مِن علاماتِها الصُّغرى، وقيل: هو زمانُ المَهْديِّ ونُزولِ عيسى عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، حتَّى إنَّه يمشي الرَّجُلُ الغنيُّ بصَدَقتِه وزَكاةِ مالِه، يبحَثُ عن فقيرٍ يُعطيها له فلا يَجِدُه، فيقولُ الرَّجُلُ الَّذي تُقَدَّمُ له الزَّكاةُ: لو جِئتَ بها بالأمسِ لقَبِلْتُها منك، أمَّا اليَومَ فلا حاجةَ لي فيها، فأَعتذِرُ إليك عن قَبولِ زَكاتِك؛ لأنَّه صارَ غنيًّا ومعه مالٌ، وقيل: يَصيرُ الناسُ راغِبينَ في الآخِرةِ، تارِكينَ لِلدُّنيا، ويَقنَعون بِقُوتِ يَومٍ، ولا يَدَّخِرون المالَ.